اليوم الخميس
11-9-1429هـ
انقطاع الكهرباء ،،
انقطعت بنا الحياة مساء هذا اليوم تحديدا من الساعة الواحدة ظهرا
إلى الساعة الرابعة عصرا في هذا الشهر الكريم ،،
واذا قلت انقطعت بنا الحياة فانا لم اخطئ ،،
فبعد انقطاع الكهرباء لهذه الساعات الثلاث توقفت بنا عجلة الزمن
فاصبح الواحد همه ايجاد متنفس او نسمة هواء ..
فتوقفت الاعمال وكذلك سبل الاتصال ( الانترنت ) واي وسيلة للترفيه ،،
بل في هذا الوقت بالتحديد كانت متطلباتنا اكبر من وسائل الترفيه ،،
اصبحت الامور اكثر جدية ،، نبحث عن القليل من النسمات الباردة وان
كان بواسطة ( المهفة ) فعدنا للقديم ( قديمك نديمك )
فتذكرت سوالف الاباء والجداد وانهم لايعرفون للعب وقت ،، ولم يمر عليهم زمن الترف
فوقتهم كله مشغول في اعمالهم ومساعدة ابائهم في اقسى الظروف المناخية ،،
فلم تمنعهم شدة الحر من اداء اعمالهم ..
وان اقصى متعتهم عندما يستريحون في ظل نخلة او في بركة ماء ،،
هذا حالهم طوال سنين ،،
الصورة مالها شغل بس حبيت ارفقها مع المضوع ( قبل 75 سنة )
ونحن لثلاث ساعات ضاقت بنا الارض بما رحبت ،، وتوقفت جميع اعمالنا،،
وقد شارفنا على الهلاك ،،
لذلك اولا : يجب ان نحمد الله على نعمه الكبيرة ،،
وان نعود انفسنا على انماط معيشية اكثر قسوة ،،
لنواجه في المستقبل اي طارئ او اي تغير معيشي لا سمح الله ،،
وقد فطرنا الله على فطرة الاسلام ،، واوجب علينا الصيام ،،
فنعرف حق الله علينا وما انعمه علينا من نعم قد حرم منها الكثير من البشر ،،
نسأل الله ان يرحمنا برحمته ،،
هناك تعليق واحد:
فعلا نعمه لانعرف قيمتها حتى نفقدها
إرسال تعليق