اخر الاخبار

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

غزة ودورنا ،،

دورنا تجاه غزة
غزة تحت الحصار لأكثر من عام ،،غزة في منأى عن العالمغزة تفتقد لمقومات الحياة .غزة تتعرض للضرب بالأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية وبقنابل ممنوعة دوليا ،،ولا من يقف ضد هذا العدوان أين حقوق الإنسان ،، أين الأمم المتحدة .أم الكيان الصهيوني خارج نطاق هذه المؤسسات .ولا تطبق عليه ما يطبق على بقية الدول .. من لغزة في هذا الوقت بعد أن أصبح القريب هو من تخلى عنهم ،، من رئاستهم ،، التي بررت هذا العدوان الصهيوني على لسان محمود عباس (أنه كان بوسع حماس أن تتجنب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة)وكذلك الموقف من الجارة القريبة مصر بتفعيل الحصار وإعانة الأعداء على إخواننا وكذلك موقف الصمت والعار من بقية البلدان العربية والإسلامية تجاه هذا الحصاروالآن هذا القصف المستمر .. فما نحن فاعلون أهلنا في غزة في أمس الحاجة لنا الآن أكثر من أي وقت مضى .
ونسأل أنفسنا وما بأيدينا فعله
* فالسلاح الأول ،، وهو أهم الأسلحة في مواجهة هذا العدوانهو الدعاء في كل وقت وفي كل حال لإخواننا المستضعفين فالدعاء هو سلاح المسلم ،، ولا يبخل أي منا بهذا الدعاء ولا يقلل من شأنه ،، فرب دعوة وجدت باباستجابة من رب العالمين ،، فلنوحد الدعاء لاخواننا ،،
* كذلك مد يد العون والمساعدة سواء بالتبرع بالدم وهذا ما تم فتحه حاليا في بعض من مستشفياتنا لإخواننا المصابين هناك ..
* كذلك الدعم المادي في حال فتح التبرعات لهم
* المشاركة المعنوية ،، من خلال المشاركة في المواضيع التي تمس حالهم في وسائل الإعلام المختلفة ومنها المنتديات ،، فكثير من المنتديات لا تكاد تشاهد أي موضوع عن هذا الظلم والجور الذي يلاقيه أهل غزة ،، فما زالوا يلهون بالمواضيع البعيدة كل البعد عن واقع الحال من مواضيع الألعاب والرياضة والموسيقى ،،
فلنحمل هم اخواننا المسلمين ،، وان نحزن لحزنهم ونشاركهم المصاب ،،
اللهم كن في عون إخواننا المستضعفين في غزة المحتلة المحاصرة ،،اللهم كن لهم ولا تكن عليهم ..اللهم عليك بأعدائهم اللهم عليك باليهود الغاشمين أهلنا في غزة تكالبت عليهم الأمور من كل حدب وصوب ،، فافتح عليه أبواب السماء والأرضوانصرهم بنصر من عنك يا رب العالمين ،،

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

انا اشهد انك غير يا روضة سدير
الله يمسي روضة ســـــــدير بالخير *** والي حضـــــــــــر ومنهو سكنها
دار المكارم والرجال المــــــناعير *** الــــــــي يفـوح الطيب فيها ومنها
دار لطيفا جوها صيفها غـــــــــــير *** من طيب اهالها لطف الجو عنها
مني لاهلها كل حشمة وتــــــــقدير *** نــــاس تكرس جهدها في وطنها
لين اصبحت محبوبة للجمــــــاهير *** درة ســـــــــــدير الي رفيع ثمنها
منها وفيها الشعر جاله تعابــــــير *** مرة تحضن شعري ومر يحضنها
انا اشهد انك غير يا روضة سدير *** قـــــــــــــصيدة ما كل شاعر وزنها
القصيدة بالفيديو كلب

خالد الفارس

روضة سدير

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

اقتران الزهرة والقمر والمشتري

اقتران الزهرة والمشتري والقمر الاثنين 1/12/2008 من الساعة 5.20 الى الساعة 7.45 مساء في ظاهرة فلكية فريدة اقترن كل من القمر والمشتري والزهرةفي وقت واحد وعلى مستوى واحد..حيث اقترب كل من القمر والمشتري والزهرة من بعضهم البعضمكونين شكل جميل زين هذا الفضاء ،،حيث كان المشتري يمين القمر والزهرة عن شماله ،،فسبحان من سيرها ،،




















خالد الفارس

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

سيل 3

سيول سدير 1429هـ



































خالد الفارس






روضة سدير



سيول سدير 1429هـ

دير

مزايين المرسيدس

رأيت في ألمـانيـا (مــزايــن المرسـيــدس) ** وفي أمريكـا (مــزايــن أف 16 )

العمـــل أو المـــوت






د/ عائض القرني



رفع الألمان بعد الحرب شعار (العمل أو الموت) فتحوّلت ألمانيا إلى ورشة عمل، وبعد أربع سنوات صارت دولة صناعية مرموقة، وفي كتاب (متعة الحديث) يقول إسحاق نيوتن: النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل: العمل ثم العمل ثم العمل، والعمل يبدأ بالعلم، قال تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ والعلم يبدأ بالقراءة، وأمة لا تقرأ لن تتعلّم ولن تعمل ولن تنال المجد، وفي مقال لي سابق بعنوان: (العرب لا يقرؤون) بيّنتُ ما يلزمنا في هذا الباب، وأمة لا تعمل لا تستحق البقاء، والإسلام جاء بالعلم والعمل، وقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً فأساً وأمره أن يحتطِب ويبيع لئلا يبقى عالة على المجتمع، وضرب عمر بن الخطاب شباباً جلسوا في المسجد وتركوا الكسب واعتمدوا على جيرانهم وصاح في وجوههم: اخرجوا واطلبوا الرزق فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء مسجده وحفر مع الصحابة الخندق وقال: 'إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقِنَه'، وقال: 'المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف'، وكان إدريس خيّاطاً وزكريّا نجاراً وداود حداداً، ورعى موسى الغنم بالأجرة، ومن أسباب تقدم الغرب اعتماده على العلوم العملية التطبيقيّة فدخل المصانع والمعامل، واعتمدنا على العلوم النظرية فانشغلنا بالجغرافيا حتى حفظنا عن ظهر قلب أسماء عواصم تشاد والسنغال وأوغندا، وحفظنا نقائض جرير والفرزدق وهي لا تُطعم خبزاً ولا ترفع مجداً، وأسرفنا في الفنون والرياضة على حساب الإبداع والاختراع والصناعة. والإنتاج خدعة شيطانيّة ولعبة إبليسيّة، فمنتخب الكمرون الرياضي أقوى من منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، بينما عجزت الكمرون عن إطعام رعاياها الخبز اليابس، وإذا أرادت الشعوب أن يحالفها الإخفاق ويُختم لها بالخذلان تحوّلت من الجامعات إلى الكبريهات ومن المصانع إلى مقاهي اللهو ومن الإنتاج والإبداع إلى لعب الورق وأكل الفصفص.



رأيت في ألمانيا (مزاين المرسيدس) وفي فرنسا (مزاين الكونكورد سابقة الصوت) وفي أمريكا (مزاين أف 16 العاصفة القاصفة) ولأننا أقمنا (مزاين الإبل) فينبغي أن نقيم مهرجانات (مزاين العقول) لنحيّي فيها الموهوبين ونكرم المبدعين ونشجع المخترعين والمكتشفين.



فينبغي أن نعالج مرضانا النفسيين بالإيمان والعمل؛ لأن الفراغ يولّد لهم الخيالات الفاسدة التي توصل صاحبها إلى الانتحار، والعمّال أسعد الناس وأشرحهم صدوراً؛ لأنهم ليس عندهم فرصة للتفكير الخاطئ، وأي دولة لا تتحوّل إلى ورشة عمل هي دولة نامية نائمة كُتب عليها الموت، وإذا عملنا واجتهدنا فسوف تتقلّص مشكلاتنا وبطالتنا وفقرنا وأمراضنا، ولنرفع شعار (نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع)

وفي قصيدة: (أنشودة الصباح) للروائي الهندي كاليدا ساي: 'استقبل يومك بالعمل فإن هذا اليوم قد لا يُشرِق مرة ثانية'. إن عَرَق العامل أزكى من مسك الفاشل، وإن ساعد المثابر أكرم من جبين الكسلان، وإن زفرات البنّاء أجمل من غناء المترف:

لَقَد أَسمَعت لَو نادَيت حَيّاً *** وَلَكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
وَلَو نار نفختَ بِها أَضاءَت *** وَلَكن أَنتَ تَنفخُ في رَمادِ



شكراً لكل مسؤول جلس على كرسيّه يعدِلُ في القضايا، ويقمع الظالم وينصر المظلوم ويواسي المنكوب، شكراً لكل أستاذ وقف يصحح مفاهيم، ويصلح قلوباً ويبني عقولاً، شكراً لكل طبيب يعالج مريضاً ويداوي مبتلى ويضمّد جراحاً، شكراً لكل مزارع يغرس شجرة، ويعدّل ماءً ويحرث أرضاً، شكراً لكل جندي يحمي ديناً، ويحرس وطناً، ويدافع عن أمة، شكراً للسواعد القويّة والهمم الوثّابة والأفكار الخلاّبة، وشكراً للناجحين.