متحف المصطلحات من موروثنا الشعبي سدير خاصة ونجد عامة ،،

 متحف المصطلحات .. .. من موروثنا الشعبي 

اعداد مشرف منتديات روضة سدير   ( وادي سدير )

اخواني واخواتي الكرام

سوف احالو ان اضع في هذا الموضوع ما يمكنني وضعه من مصطلحات تراثيه تكاد ان تتلاشى من كلامنا الحالي لعدم استخدامها

سواء كانت تلك المصطلحات لمسميات معنويه او ماديه مما كان يستخدم في مجتمعات الاباء والاجداد

وسوف تشمل عادات اجتماعيه وهوايات وادوات وزراعه ومنزل وطب وتداوي وملابس وطبخ وزينه وحلي وتبريد وغناء وبناء وسواني وغيرها من المصطلحات اللتي كانت سائده في تلك الاوقات وبداءت تتلاشى وتزول بسبب التغير الاجتماعي والثقافي لمجتمعنا

راجيا من الجميع ان يدلو بما لديهم من معلومات عن تلك المصطلحات حتى يتم اكبر قدر ممكن من تغطية هذا الموضوع التراثي المهم..خاصه من ابناء بلدتنا العزيزه الروضه ممن هم يعيشون حتى الان فيها وليسو ببعيدين عن واقع موضوعنا سواء كان ذالك البعد جغرافيا او تاريخيا

ايضا اعتذر منكم عن ما اقع فيه من اخطاء راجيا منكم التصحيح وابداء اي ملاحظات



ولنبداء هذا الموضوع
------------------------------------------------------------------------------

المجبب

كانت السكك او الازقه فيما مضى ضيقه وقد لا تتعدى المترين عرضا وهو ما يسمح لمرور اكبر مركبه او وسيلة نقل انذاك وهي الجمل وكان اصحاب البيوت في ذالك الوقت يتفقون فيما بينهم على سقف تلك الازقه واستعمال تلك الاجزاء المسقوفه كتوسعه اضافيه للمنزل فتستخدم كغرف اضافيه او منافع وغالبا ما تكون تلك الاجزاء المسقوفه مكان جلوس للرجال وتسمى القهوه وذالك لقربها من مدخل المنزل..وتضفي هذه المجابيب على البناء العمراني في المدينه او القريه نوع من الخدمات البلديه وهي تضليل الطرقات للماره ولاكن من مساوئها انها تسبب الظلمه المبكره لتلك الطرقات..وقد كانت ازقة الروضه القديمه تحوي الكثير من المجابيب اشهرها مجبب الشارخ ومجبب البنعمر واللتي كانت اطوالهما قد تزيد عن العشرين متر




الدلو

الدلو هي اداه استخراج الماء من البير.. وما اقصده هنا هو دلو المسجد وهو عباره عن مكان للغسل بجانب المسجد وهو مشابه لدورات المياه الحديثه في المساجد في وقتنا الحاضر..ويتكون الدلو من بير لاستخراج الماء ومكان للوضوء يتوسطه حجاره تحفر وتنقح بشكل جيد وبكل مهاره واتقان لتصبح على شكل اناء كبير مستطيل الشكل يوجد به فتحات جانبيه يخرج منها الماء للمتوضي عندما يوضع الماء المستخرج من البير في داخلها..وعاده ما يكون عدد تلك الفتحات من 3 الى 7 فتحات حسب كبر الدلو..وترفع تلك بمستوى مناسب لكي يتمكن الشخص من استخدامها وهو في وضع مناسب...ويوجد مكان في احد زوايا الدلو معزول بجدار صغير موضوع اعلاه حجاره منقوحه بشكل دائري وبها فتحه واحده وتستخدم للغسل...ويوجد بالدلو ايضا ولاكن بجواره من الخارج اناء مستطيل الشكل ومن الحجاره ايضا ويسمى مدي وذالك لشرب الحيوانات..ويكون بجانب الدلو مساحه صغيره بها عدد من النخيلات يذهب اليها الماء المستخدم لسقيتها وتسمى الحويط وريع تلك النخيلات يكون موقوفا للشخص المسئول عن صيانة الدلو مثل توفير انارته ليلا واصلاح الغرب و الرشاء اذاتلفت وغيرها من الخدمات




الصفريه

وهي اناء الطبخ (قدر) ومصنوع من النحاس الاحمر ومطلي(مربوب) بالخارصين مما يعطيه لون ابيض لامع يكون اكثر نظافه ويمنع النحاس من التأكسد..والصفريه لها احجام مختلفه بحيث تكون صغيره جدا لا تتعدى سعتها للتر او تكون كبيره جدا وكافيه لطبخ ذبيحتين كاملتيين ..ويوجد احجام اكبر عند علية القوم قد يصل بعضها الى ارتفاع متر ونصف او اكثر وقطرها الى اكثر من مترين ونصف ويطبخ فيها بعيرين كاملين..وتفاس احجام تلك الصفري بعدد حلقاتها(العرى) فالكبير منها له ثمان حلقات لكي يتمكن من حملها ثمانية رجال وكلما صغر الحجم قل عدد الحلقات.. ولم يكن كل بيت في السابق يملك تلك الصفريه فعندما يحتاج اليها البعض بسبب عمل وليمه كانو يستعيرونها من غيرهم بحيث ان القريه كامله لا يوجد بها الا عدد قليل من الصفاري لا يتعدى اصابع اليد..وقد سمعت ان احدا وقف صفريه في الروضه ووقف عليها عدد من النخيلات لصيانتها وهذا يدل على ندرة الكبير منها وحاجة الناس اليها بالمناسبات




الوسم

ليس المقصود بالوسم النجم المعروف ....وانما العلامه الفارقه..كانت املاك الناس قديما اكثرها من بهيمة الانعام من غنم وجمال وبقر وحمير وكانت تتشابه في خلقها وليس بالسهوله التفريق بين البعض المتشابه منها ..وتختلط تلك الماشيه ببعضها البعض في المراعي او المزارع او الحوشه..وكان لابد من وضع علامه عليها لكي يتم تمييزها والتفرقه بينها..لذالك وضع الوسم وهو علامه فارقه تستخدم وتختص بها الاسر او افخاذ القبائل فكل اسره او قبيله لها علامه خاصه ..ويوضع الوسم على مكان معين من تلك الماشيه فالابل يوضع وسمها على الفخذ او الرقبه او الخاصره والغنم على الاذن والبقر والحمير على الرقبه..وتلك العلامه تتم عن طريق الكي بقطعه مخصصه ومصنوعه بشكل الوسم ومن الحديد ..ويكون وسم الغنم ايضا بقطع او خرم جزء من الاذن من اليمين او الشمال ..ومن فوائد الوسم ايضا زياده على التفرقه بين المواشي المختلطه ببعضها السؤال عنها ومعرفتها عند الضياع بالوسم فهو بمثابة اثبات ملكيه..واكثر الرموز المستخدمه في الوسم هي الخط المستقيم والدائره والنقطه وتقاطع الخطوط والخط المنحني ..وكان وسم الحكومه في القديم هو دائرتين بيتهما خط عامودي على شكل الرقم 515 بالعربي...وكان ابناء الباديه يسموون هذا الوسم بالمطقع لأنهم لا يستطيعون سلبه او نهبه او سرقته خوفا من سطوة الحكومه وعقابها


السفيف

السفيف هو عمل شرايح من خوص النخل وهذا العمل تقوم به المرءه وذالك بصف الخوص وترتيبه وتداخله وتشبيكه ببعضه البعض بطريقه فنيه ومنتظمه صانعه منه تلك الشرايح الخوصيه بعرض من 5 الى 10 سم تقريبا ثم تشبك هذه الشرايح مع بعضها البعض بواسطه مخيط وحبال مفتوله مصنوعه من ليف النخل ..مكونه ادوات مختلفه من الاوعيه والاواني والادوات الخوصيه ..مثل الفرش والمطاحن والسفر والزنابيل والمهاف والخصف وغيرها من الادوات...وعاده ما يختار الخوص من الجريد القريب من الخوافي وذالك لغضاضه هذا الخوص وقوته وامكانيه تشكيله كما يختار خوص الخوافي الابيض اللون لعمل الاشياء الدقيقه مثل المهاف والسفر.. ومن الممكن صبغ بعض الخوص باصباغ مختلفهالالوان لاعطاء الوان وزبرقه ونقشات جميله للمهاف والسفر وغيرها




المنحاة

هي مكان يحفر قليلا قدام القليب (البير) ليكون طريق تتردد فيه الحيوانات اللتي تستخدم لاستخراج الماء من البير ....ويكون طول المنحاة بطول عمق القليب او اطول قليلا ...ويكون طرف المنحاة البعيد عن القليب اكثر انخفاضا من الطرف الموالي للقليب يشكل منحدر حتى يسهل ذالك عمليه سحب الغرب من القليب لان السواني اثناء السحب تكون متحمله ثقل الغرب الملئ بالماء.. وذالك اثناء المشي في اتجاه الانحدار...ويكون على المنحاة جدار قصير او سياج من جذوع النخل واغصان الشجار ويبنى عليها عدد من الزرانيق(مداميك) لتحمل غطاء على شكل عريش يضلل المنحاة من الشمس وعادة ما يزرع بجانبها شجرة عنب لتمدد اغصانها على العريش وتضلل عن الشمس وتكسب جو المنحات نوعا من البروده وتلطف الهواء وعند حمل تلك العنبه سوف ترى عناقيدها وهي تتدلى على المنحاة بشكل يسر الناظرين ...ومن الممكن ان تعبش تلك العنبه مده اطول من اعمار الفلاح وابناءه واحفاده اذا لم تقطع او تجتاحها جائحه...ويسمى الاولين المنحاة القبر لانها حفره ومن يعمل فيها يبقى كل النهار وهو يروح ويجي مع الحيوانات ولا يستطيع ان يتعداها لكي لا تتوقف الحيوانات عن العمل ويعتبر العمل في المنحاة عمل شاق ويسمى الشخص اللذي يقوم بتلك المهمه كالف( حرف الكا ينطق بطرف السان فيصبح نطقه على شكل تسا فتسمع كلمة كالف تسالف تقريبا ) وغالبا ما يستخدم اهل الروضه الابل في السني لان قلبان الروضه عميقه وغزيره فتحتاج الى حيوانات قويه لاستخراج الماء





المشاط

هو من مساحيق الزينه لتقويه الشعر وتنعيمه واعطاءه لون ورائحه جيده..وهو عباره عن خليط من عدة عناصر مختلفه منها زهر الورد الجاف و المسك والظفر (الظفر قشور حيوانات بحريه محروقه ذات رايحه زكيه) وورق الريحان الجاف واصباغ وزهر العصفر الجاف وممكن اضافه لب كرب النخل اليها ...تجمع هذه الاشياء وتطحن في رحى خاصه ثم تعجن عجينه رخوه وتوضع على الشعر بعد غسله ودهنه بقليل من السمن

 
الكرمع

الكرمع وينطق(التسرمع) تقريبا هو ثمر شجرة الاثل اللتي لها فوائد بيئيه لصد الرمال عن المزارع والنخييل وهذه الثمره تؤخذ في بداية نضوجها وتستخدم لدباغة الجلوود وذالك بتخميرها بالماء المستخدم للدباغه لوضع الجلد فيه بضعة ايام لمعالجته عن تغير اللون وازالة الرائحه واكتساب الطراوه والنعومه 000وذالك بأضافة مواد اخرى معها
كما يستخدم الكرمع بعد سحقه لتخفيف وازالة بعض انواع حساسية الجلد لدى الاطفال


البعل

المقصوود بالبعل هنا هو الزرع اللذي يزرع في موسم الامطار في مناطق بعيده عن البلد والمزارع وغير مستغله بزراعة الاشجار وذالك للاستفاده من تلك الاراضي بواسطة المطر اللذي يتوقع هطوله في موسمه وذالك بحراثة الارض وبذرها موسم هبوط الامطار وتركها للمطر للسقياء والعوده لها عند نضووج الزرع وقت حصاده

 
الصرام

عند نضووج حمل النخل في نهاية الموسم وتحول البلح الى رطب يكون موعد الصرام وهو جذ عذوق النخل وماتحمله من رطب وانزاله للارض بواسطه الحبال الى الارض والعمل على فردها وتنقيتها من التمر المحشف والتالف وبعض القموع والاعواد العالقه من الشماريخ استعدادا للبداء في التخزين لاكلها اثناء فصل الشتاء وما بعده الى ان يحيين موعد الحمل والنضوج مره اخرى..وموسم الصرام يكون عندما يدخل نجم سهيل ويفضل الاولون الاستعجال في الصرام لئلا يفاجئهم المطر ويتلف التمر وهو في رؤؤس امهاته..ويقوول المثل ايام الصرام الناس كرام لانه يكثر فيه الهدايا والصدقات وتكون الموائد عامره بالرطب الناضج الطازج واللذي يعد في ذالك الوقت من افضل انواع الاطعمه وافكهها


الكرانييف.... واللقاط

عند انتهاء صرم النخله من قبل الشخص المسئؤل عن ذالك تأتي مهمه ثانيه اشخص يكون اقل مهاره واقل اجرا ايضا وهي مهمة كرنفة النخله اي جمع ما علق بالنخله اثناء الصرم من رطب بين ثنايا العسبان وفي بطون الكرب مما يلي جذع النخله وتسمى هذه العمليه الكرنفه ويسمى التمر الناتج عن تلك العمليه الكرانييف ..وتكون الكرانييف اقل جوده من الرطب الي اخذ من العذوق لاصابتها بالخدوش والجروح مما يؤثر عليها اثناء الكنز ومما يلحق لها بعض الاوساخ من الاتربه او العيدان الصغيره صغيره..اما ما يسقط على الارض في حوض النخله اثناء الصرام فهو يسمى اللقاط ولا يتعدى بجودته الكرانييف

الصفه

في البيوت القديمه عاده ما يكون للبيت دورين الدور الاول هو مكان توضع فيه بعض الحيوانات الكبيره من ابل او بقر او حمير..ويوجد فيه بعض الغرف تسمى الصصف وهذه الغرف تستعمل لخزن الاعشاب المحشوشه من البر واللتي تخزن لتقتات منها الحيوانات اثناء تواجدها بالمنزل ويخزن فيها ايضا ما يتبقى بعد موسم الحصاد من تبن وهو عيدان القمح وما يتبقى ايضا من سيقان الدخن والذره وغيرها من الحاجات الخاصه للزراعه وغيرها..والصفه يكون لها باب خشب كبير وقوي وعاده ما تكون الصفه كبيره وفي وسطها عامود يحمل السقف يسمى ساريه..اي ان الصفف عباره عن مستودعات لبعض اللوازم اللتي تخص الفلاح



الجصه

وهي ايضا تكون في الدور الارضي وهي عباره عن غرفه صغيره مخصصه لتخزين التمر وعاده ما تكون بيت درجه وتكون مساحتها بحدود متر في ثلاثه متر تقريبا او اكبر قليلا وتكون جدرانها من الفروش الحجريه او مطليه بطين معالج يشبه الاسمنت او نوع من الجص المعروف في ذالك الوقت.. لكي لا يتسلل اليها بعض الحشرات مثل الفار عن طريق الحفر في الجدار...ويكون لها باب صغير على ارتفاع من متر الى متر ونصف اي بطوول يناسب الواقف للخذ منها او لوضع شي فيها ...ولها فتحه صغره في اسفل جدارها وتكون تلك الفتحه على شكل انبوب ليخرج منها الدبس المتسرب من التمر ..وعند بداية كنز التمر في الجصه يوضع في ارضيتها جريد نخل بخوصه ليكون مرشح يخرج منه الدبس

تابعونا على حساب روضة سدير
sudayr1@ 
 

نعود لبعض المصطلحات


اللزا....الساعد...العروس...المصفاة...الردف.....الز رنوووق....المحااااله...الرشاء...الغرب... الدراااجه ... السريح... السن...القب...القد... الكتب ...الكالف...المنحاة...السواني....وش غيرهن ذكرووني

كل تلك المصطلحات من المصطلحات المتعلقه بأستخرج الماء وسوف احاول شرحهن واحد واحده ولو اني ما قد شفت عملهن على الطبيعه


الرشاء

هو عباره عن حبل يحمل الغرب وتجره الدواب اللتي تستخدم للسني ومكونات هذا الحبل من ليف النخل حيث يفتل الليف على شكل بت ويكون عدد تلك البتوت ثلاثه تجدل معا لتشكل حبل متين وقوي جدا ويلف عليها بعض القماش


القد

وينطق ( التسد) وهو عباره عن جلد مقدود على شكل شرايح رهيفه مشكلا حبل جلدي يستخدم ولمره واحده (يعني زي للحام للحديد) لربط الاشياء اللتي تستخدم وتحتاج الى تحمل وقوه مثل المحاله او الكر او الكتب او غيرها من الادوات ذات الاستخدام القوي والمتكرر...والقد عاده ما يؤحذ من جلد الجمل واقوى مكان في جلد الجمل هو جلد الرقبه .. ولاستعمال القد يجي وضعه في الماء قبل استخدامه حتى يكون لين ثم ربطه وتركه لمده حتى ينشف وعند نشو فه سوف يكون قوي جدا وغير قابل للفك بسهوله

المحاله...السن...القب

المحاله تلك الآله على شكل العجله و اللتي تعتبر اهم ادوات الصدر واشهرها وتتكون من قطع خشبيه عديده يتم تركيبهن مع بعض بكل دقه ومهاره بشكل دائري اسطواني انيق ..وتلك القطع عباره عن اسطوانه بوسطها ثقب دائري يدخل فيه عمود المحور تسمى قب ويركب حول هذا الاسطوانه قطع متساويه على شكل مثلثات تنغرز اطرافها المدببه في القب اما جهتها الاخرى فتكون في الطرف الاخر وبها حفر في وسطها لمرور الرشاء وعند تركيب تلك القطع المثلثة الشكل حول المركز الرئيسي المسمى القب فانها سوف تشكل عجله كبيره الا وهي المحاله واللتي سوف يتكون على محيطها الخارجي مجرى محفور لكي يحتفظ بالرشاء اثناء الدوران ويمنعه من الخروج عن المحاله..ولربط تلك القطع مع بعض يستخدم القد في تلك العمليه





الغرب

وهو الأداة اللتي تستعمل لنتح الماء من البير ويصنع من الجلد على شكل اناء كبير نسبيا ويحمله الرشاء اثناء سحبه من البير ويكون مربوط فيه من الاعلى السريح واللذي يسهل مهمة سكب الماء في اللزء عند وصول الغرب الى الاعلى

اللزا...الساعد... العروس

هو المكان اللذي يتلقى الماء عند اخراجه من البير ويكون بجانب البير مباشره وهو عباره عن بركه مربعة الشكل اطوالها مثل اطوال البير ويتم سكب الماء فيه من الغرب ..وفي اللزر ارتفاع في الجوانب تكون على شكل مكان للجلوس للمرور حول اللزا بدون الخوض في الماء و تسمح للجالس بأدلاء ارجله بالماء وارتفاعها بقدر 40 سم تقريبا ويسمى بالساعد وفي وسط اللزر اسطوانه صغيره مبنيه من الحجر و الاسمنت وتكون بارتفاع الساعد وقطر تلك الاسطوانه من 30 الى 40 سم تقريبا وتسمى العروس




المصفاة


وهي مكان يلي اللزا وتكون صغيره الحجم في حدود متر في متر وبها فتحه من ناحبة اللزا وفتحه اخرى من ناحية البركه بحيث تكون المصفاة طريق مرور الماء من اللزا الى البركه وعنما يراد الاحتفاظ ببعض الماء بعد انتها الصدر فان فتحة المصفاة اللتي تلي البركه تسد فيبقى الماء في المصفاة لكي يحتفظ به للاستعمال الادمي والحيواني اثناء الوقت اللذي لا يكون فيه صدر...ومن وظائف المصفاة الاخرى وضع بعض انواع الاعشاب اليابسه او التبن لكي يلين ويسهل اكله للحيوانات ويوضع فيها الجلود ايضا استعدادا للدباغه.. ومن الممكن وضع مصفاتين جنب اللزر وحده بين اللزا والبركه ووحده في الجهه الاخرى من اللزا لاستخدامها للدباغه مثلا او لتنضيف وغسل بعض الاشياء او غير ذالك




الردف

ويقع بين اللزا والمنحاة وهو عباره عن احد جدران اللزر ويتم رفعه قليلا ووضع فروش من الاحجار على سطحه وتلك الفروش تشبه بلاط الممرات بحيث يكون الردف طريق مرور بين الجهتين اللتين جنب البير واللزا والمنحات وعاده ما يضهر على الردف اثار حزوز الرشاء عند الصدر من كثر مرورها عليه ..ويكون عرض الردف 40 سم متر تقريبا وطوله طول عرض المنحاة واللزا




الزرانيق

جمع زرنوق وهي مداميك تبنى جنب البير والمنحاة لكي تحمل عدة الصدر من اخشاب معترضه على البير وعاده ماتكون تلك الاخشاب ثقيله جدا وقويه وسميكه حتى تتحمل وهي من جذوع النخل او من جذوع الاثل المتينه .. والزرنوق عباره عن عاموود او جدار يبنى من الطين والحجر ويكون عريض جدا وبه فتحه مربعه الشكل في وسطه تسمح للشخص بالدخول فيها والنظر في وسط البير وبها ايضا مكان مجوف يستخدم لحفظ بعض الادوات المستخدمه في الصدر او الفلاحه بشكل عام ..والزرانيق اللتي تبنى على المنحات تكون اصغر حجما واقل اهميه ومهمتها حمل العريش اللذي يضلل على المنحاة  

السريح

هو شريط من الجلد المقدود ويكون عرضه في حدود 2 سم وطوله طول عمق البير وشغلته الاساسيه هي مسك كم الغرب عن الميلان لئلا ينسكب الماء اثناء استخراجه وسحب الكم وسكب الماء في اللزا عندما يصل الغرب الى اعلى ويدور السريح حول الدراجه اثناء نزوله وخروجه من البير




الدراجه
هي عباره عن بكره خشبيه طولها من 40 الى 50 سم وقطرها في حدود 20 سم وتكون اقل مستوى من المحاله وشغلتها الاساسيه هي دوران السريح حولها اثناء نزوله وطلوعه من البير مع الغرب

---

القليب...والطوي

القليب هي البير اللتي يستخرج منها الماء وعاده ماتحفر القليب في مكان يتوقع وجود الماء فيه وكان القله من الناس يجيدون توقع وجود الماء في مكان معين وهم موهوبين في ذالك وربماء اعطاهم الله قوه في السمع تساعدهم على سماع صوت خرير وجلجة الماء اثناء تسربه في الارض .. لان الماء في باطن الارض له مجاري غالبا ما تكون مثل مجاريه فوق الارض وهذا لا ينطبق الا في الاوديه والشعبان وكان الاولين في الروضه عندما يريد احد ان يحفر بير يطلب الفزعه والمساعده من بعض الناس اللذين يبادرون بدون اي تردد وبدون اي اجر وليس على صاحب البير المحفوره الا ان يتكفل بوجبات الاكل اثناء عملهم وعند بدايه الحفر وفي اول مترين او ثلاثه يوضع بناء من الحجر المقطوع بمهاره على شكل مربعات ومستطيلات ويرص رصا جيدا وبمهاره عاليه واتقان هندسي عالي المستوى بحيث انه بعد اكتمال البير وخروج الماء وعمل البير لسنوات طويله وتهدد جيلان البير اللتي تحت الطوي سواء كان ذالك من الامطار او غيرها من العوامل المختلفه يبقى هذا الحجر المرصوص متعلقا ومؤديا عمله على الوجه المطلوب بدون ان يتساقط بالبير وبدون ان يكون هناك شئ يحمله لان التراب اللذي تحته قد تهدد وسقط بقاع البير ويسمى هذا االرص والبناء للحجر الطوي ويعتبر الطوي معجزه هندسيه كان ابائنا واجدادنا يتقنونها ايما اتقان.... والهدف الاساسي من بناء الطوي هو مسك الارض والتراب اللتي حول البير من الانجراف في البير اثناء الحفر او اثناء عمل البير بعد ذالك...وعاده ما تكون اطوال البير في حدود 3 او 4 امتار في مثلها






القليب ام فرغين

ام فرغين هي عباره عن قليب تكون كبيره نوعا ما اي ان مساحتها تكون في حدود 4 امتار في 6 او 8 امتار وتكون في المزارع الكبيره والهدف من تكبيرها هو للاستفاده منها فائده تكون ضعف الفائده من القليب العاديه لتجهيزها بعدتين للصدر بحيث يوضع لها منحاتين متقابلتين وزرنوق كبير يتحمل حمل عدد محالتين متقابلات بحيث ان كل جهه من القليب يصدر معها محاله بعدتها... وسميت بأم فرغين لان الغروب تفرغ الماء من ناحيتين





الهباة

الهباة هي عباره عن حفره ليس في قاعها ماء .. ومثل القليب بحيث ان الاصل في حفرها لتكون قليب ولاكن اذا لم يتوفق حافروها بوجود الماء فانها تصبح مجرد حفره لافائده فيها وتسمى هباة...ايضا القليب اللتي يجف مائها وتهجر تسمى هباة

الشان

عند حفر البير يستمر الحفر الى عمق من 30 الى 40 متر(هذا القياس في شعيب الروضه فقط) ثم يضهر الصفاء والصفاء عباره عن سطح حجري تحت الارض ..وعند الوصول للصفاء عادة ما يوجد الماء لان الصفاء هو الطبقه اللتي تحفظ الماء اللذي مصدره الامطارو عند نضوب الماء يحفر هذا الصفاء ويكون في حفره مشقه واجهاد ويوضع فيه مايشبه البركه ليجتمع فيها الماء وهذا في ايام قل الماء...وعندما يكون بين طوايا هذا الصفاء فتحه يظهر منها ماء سواء كانت تلك الفتحه من قبل اي طبيعيه او بفعل اللذي يحفر القليب فانها تسمى ((((شان)))) وقد سمعت بسوالف كثيره عن بعض القلبان اللتي يحفرها اهلها ويستمرون بالحفر حتى ياصلون الصفاء وهم لا يجدون الماء وبعد ذالك يصيبهم الكلل والتعب والاحباط واليأس من عدم وجود الماء وربما لاحظ احد الحافرين رطوبه او ندى قليل في احد اجدرة الحفر اللذي في الصفاء وحاول الضرب والكسر في تلك الجهه الى ان يوفقه الله بضربه تسبب كسر وفتحه في الصفاء وبعد ذالك ينطلق عليهم ماء غزير يملى بركة الصفاة المحفوره ويرتقي الى نصف البير ان لم يخرج من الاعلى اذا كان ضغط هذا الماء قويا ويدوم هذا الماء الخارج من الفتحه (((الشان))) الى ما لا نهايه وكان الحافر لتلك البير قد عثر على كنز ذهبي لا يقدر بثمن


تابعونا على حساب روضة سدير
sudayr1@ 



الحاير

عندما تهطل الامطار بكثره وغزاره وتستمر لفترات متقطعه او متواصله يكون ذالك سبب في كثر المياه الجوفيه وغزاره ماء القلبان حتى ان البعض منها يصل الماء فيها الى مستوى سطح الارض..وعند ذالك يكون هناك اماكن منخفضه قليلا يظهر فيها هذا الماء ويكون ماء صافي ونقي ومصفى تصفيه طبيعيه لانه يخرج من بين الرمال والاحجار الالتي بالارض ..ويسمى هذا الماء الخارج على مستوى الارض حاير وهو ماء جاري وليس على شكل مستنقع ويرى احيانا جريانه بالعين المجرده ومن الممكن ان يجري هذا الماء على سطح الارض وفي مجاري السيل العاديه لفتره طويله ربما تصل الى 6 شهور او اكثر مشكلا جداول مائيه جميله تحيل المكان اللذي يمر معه الى رياض خضراء وواحات يانعه..كما حدث في الروضه في عام 1418 عندما استمر الحاير لمدة 6 شهور و ظل يجري بمسافه اكثر كن 15 كيلو..

ونكمل موضوع استحراج الماء

الكتب..البطان..الحقب...السناف

وينطق التستب وهو عباره عن آله تصنع من الخشب وتوضع على سنام البعير مثل وضع الشداد لربط الرشا فيها اثناء السني وتتكون من اربع ظلفات خشب مربوطه مع بعضها البعض ويبدوان على شكل مستطييل اثنتان في في مقدمة السنام واثنتان في آخره ...والحقب هو شريط عرضه حول 10 سم ويتكون من عدة حبال مكسوه بالقماش يلف على بطن مما يلي زور البعير ويربط به الكتب ليثبته..والسناف شريط من الحبال ايضا يشد الكتب اثناء سحب الرشاء ويربط على نحر البعير..والحقب عباره عن ثلاثه بتوت من الحبال يربط بها الكتب من على اسفل بطن البعير من جهة الوركين وذالك لتثبيت الكتب اثناء رجوع البعير لم القليب في المنحاة  

الكالف

وتنطق (التسالف) وهو الشخص اللذي يعمل في المنحاة ومهمته مرقبه الدواب اثناء العمل والاشراف عليهن والانتباها للماء ورياسته وعمل الكالف من اشق الاعمال واكثرها مللا واقلها طموحا





النثيله

وهي التراب اللذي يستخرج من البير اثناء الحفر ويؤضع بجانب البير مشكلا كثيب من التراب وعاده ما يترك بجانب البير لكي يصد ماء السيول عن البير حتى لا يفسدها ويسقط طويها ويخوش جوانبهاوالنثيله ايضا تطلق على اي كومه تراب حتى لو كانت امام بيت النمل

الودك..والخلع

عند ذبح الاضحيه او الذبيحه كان الاولين يهتمون بالشحم قبل اللحم وذالك لقيمته الغذائيه الغنيه بالطاقه واللتي كانو يحتاجونها وكان القصاب في ذالك الوقت يبيع الشحم اغلى من اللحم وكان يغش الشحم باللحم..والودك هو الشحم المذاب وذالك بتقطيع الليه قطع صغيره ووضعها في قدر وطبخها لمده من ساعتبن الى ثلاث ساعات حتى تموع وتتحول الى دهن يسمى ودك وباقي الشحم يصير قطع صغيره وبنيه اللون تسمى خلع وعاده ما يوضع مع الشحم اثناء الطبخ قطع من البصل لتعطيه رائحه زكيه ولتكون دليل على استوائه عندما ينقلب لون البصل الى اللون البني حتى لا يحترق ولا احد يدري عنه..ويؤكل الخلع بعد الطبخ اما الودك فيحفظ لاستخدامه استخدامات عديده اهمها وضعه بالاكل ودهن الايدي او الارجل به عن المشق ودهن بعض الاشياء الصلبه لكي تلين مثل القد

الغمر

وهو ما تستطيع حمله اليدين عند جمعهما معا...كان يقولون خذ لك غمر عيش اي ضم كفيك معا واحمل ما تستطيع بهما من العيش





الغمطه

هو ما تستطيع اليد اخذه لمره واحده ..كأن يقولون خذا لك غمطة قت اي امسك اكبر كميه ممكنه من اعواد القت مستخدما في ذالك اصابع اليد ومحاولا اخذ اكبر كميه ممكنه

القلته

وتنطق (التسلته ) وهي عباره عن حفره دائريه جميلة الشكل ولها احجام مختلفه وتكون محفوره بالصفا اللي في مصاب السيول حيث ان عوامل التعريه الناتجه عن صب الماء من مكان رفيع الى مكان اقل رفعا يسبب هذه الحفره المنقوحه في وسط ارضيه المصب الحجريه وذالك يتكون على طول الزمن ولها فائده للناس اثناء وجود الامطار حيث انها تحفظ الماء لفترات طويله ويتم الاستفاده منه للناس اللي في البر مثل البدو او غيرهم ممن يتطلب وجوده بمكان قريب من القلته حيث تكون القلته مصدر الماء لهم ولمواشييهم...وشهر قلته بالروضه القلته اللي موجوده في مصب تلعة ام الرخم

تابعونا على حساب روضة سدير
sudayr1@ 

الديرم

وهو الياف تستخلص من اغصان النباتات وتجلب من افريقيا وتستخدمه النساء لدعكه علي شفاتها واسنانها حيث يعطيها الون البني المائل الي الاصفرار وهتالك نوعبن من الديرم حار وبارد





الحنا

وتوخذ من اوراق شجرة الحنا ثم يجفف ويدق جيدآ و يزال العيدان الصغيره حتي يصبح ناعمآ جدآ ثم يوضع في اناء (باديه)و من ثما يضاف اليه الماء ويمزج جيدآ ويترك لمدة ساعات وبعد ذالك يوضع علي الراس وراحت اليد والاقدام وكانو منول يضعونه في ايدي الصغار ويسمونه صحين العيد لان الاولاد يغارون من البنات فتضع الام قطعه صغير في راحت الولد وتسميه بصحين العيد و ذالك في العيد فقط واكثر من يستعمله الامهات او الجدات


الكحل

من المعلوم ان الكحل يجلب من الهند وهو عباره عن مسحوق اسود ناعم يوضع علي هدب العين لاضفاء عليها الون الاسود




الخبط

وهو ورق السدر يوخذ من اوراق شجر العبري او السدره ويجفف ويزال العيدان الصغيره ويدق حتي يصبح ناعم ثم يستعمل لدعك الجسم والشعر وهو بماثبة الصابون الحين ويعطي رائحه جميله ويوضع في الاباط فتره لازاله رائحة العرق...كما يستعمل لتغسيل الموتى

ماء الورد

يستخلص من رحيق الورد المضاف اليه الماء ليصبح ماء معطر نو رائحه طيبه ويوضع في الاناء المخصص لذالك الذي يسمي (المرش) ويرش علي اليدين والشعر وكذالك يستخدم لرشه علي الملابس وفرش النوم و كان يجلب من الطائف وعمان




الرشوش

وهو عباره عن اوراق الورد الذي يجفف ويغسل به الشعر ليصبح رائحة طيبه





المرش

وهو عباره عن اناء معدني او نحاسي على شكل تحفه مزخرفه بالنقوش ومهمته وضع بعض انواع العطور السائله فيه لرشها على الجسم او الملايس او الفرش  

الحجول

وهي مسوغات ذهبيه او فضيه على شكل قضبان دائريه توضع بالرجل بحيث يدخلان بالرجل ثم يضغط عليهما لكي يصبحان على شكل دائره
والحجول نوعان احدهما صغير ويحبذ وضع اثنان في كل رجل والاخر عريض ويوضع واحد في كل رجل.والاثنان عادة يصدرون صوت اثناء المشي وعنما تريد المرآه ان لا يصدر هذا الصوت تلف احهما في كيس صغير صنع خصيصا لذالك من القماش





الخلاخيل

والخلاخال ايضا مصوغ يستعمل بلبسه على الارجل ويكون على شكل انبوبه مفرغه ويحيط باسفل الساق ويركب معه بعض الحلقات الصغيره لكي تصدر اصوات اثناء المشي

  

المجاول

مفردها مجول وهي مثل الاساور توضع بالمعصم وتصنع من الذهب او الفضه





المعاضد

وهي انابيب مفرغه على شكل دائره توضع بالعضد ومصنوعه من الذهب او الفضه





المرتهشه

وهي حلي ذهبيه توضع على الصدر ومعلقه بالرقبه وتتكون من قطع صغيره مزخرفه مشبوكه ببعضها البعض بواسطه حلقات صغيره






الهامه

وهي حلي توضه على الراس وتكون اما قطعه كبيره محاطه بحلقات وسلاسل تحمل قطع مزحرفه او عباره عن سلالسل مشبوكه مع بعضها يتخلها بعض الحلقات والقطع المزخرفه..ومهمة الهامه هي تجميل الراس





البريم

ويصنع من القماش او الجلد الناعم ويوضع على الخصر وتحت الملابس لشد الجسم اثناء العمل ويوجد ايضا بريم مزخرف ببعض الحلي او الاحجار الكريمه ويوضع على الخصر للزينه وفي المناسبات





الاقراط

وهي الخماخم وتوضع في الاذن بعد خرمها وهي مستخدمه حتى وقتنا الحاضر وان تطور شكلها





والقلايد

وهي مصنوعه من الذهب اوالفضه او الاحجار الكريمه وتلعلق على الرقبه كماهي استخداماتها في الوقت الراهن



تابعونا على حساب روضة سدير
sudayr1@ 


اخواني اخواتي

هذه اهم ادوات الزينه والتجمل لدى المرءه في الروضه قديما

وهي لا تستخدم من المساحييق اللتي نراها الآن شيئا ولا تغير ملامحها او معالم وجهها بنتف حواجب او تكثيب رموش وغيرها

وتهتم بنظافه جسمها وشعرها واسنانها وجمال عينيها بما يتاح لها من ادوات طبيعيه كما ذكرت في الاعلى

وهي دائما او غالبا ما تكون رشيقه ..والى النحافه اقرب...ريانة العود...ضامره الخصر..مكتنزه الغضلات والمجاسد...عبلة الذراعين..

ويعود الفضل في ذالك بعد الله الى ماتقووم به من اعمال تمارسها شبه يوميا من جرش وطحن بالرحى ودق الحبوب في المنحاز وحمل الماء وتنظيف المنزل والطبخ والعنايه بالاطفال وربما تقووم بعمل ما في المزرعه من جني الخضروات او حصد الاعلاف او حتى رياسة الماء وطلوع النخل


كل هذه الاعمال تبقيها ذات قوام جميل بعيدة عن السمنه والترهل وتجعلها متناسقه الاعضاء بصفه دائمه حتى وان بلغت الستين من العمر.....لذالك فهي لاتحتاج الى ادوات تجميل كما نرى في وقتنا الحضر وانا اي شي من الموجود في ذالك الوقت يهئ لا قدر كبير من الجمال لكونها محتفظة بالكثير من المقومات الجماليه من الاصل

--------------------------------------------------------------------------------------------

الكاله....الحبس...التليل

الكاله

وتنطق (التساله ) وهي ما يعزل بين احواض المزروعات من عازل ترابي ارتفاعه من 20 الى 30 سم تقريبا وفائدتها توزيع الماء وحفظه وايضا للمشي عليها بين المزروعات حتى لايتم اتلافهن من الوطي بالارجل





الحبس

(بتسكين حروف الحاء والباء والسين) وليس السجن كما يخطر بالبال..وهو ايضا عازل ترابي ولاكن ليس بين الاحواض وانما بين الاقسام المختلفه بالمزرعه ويكون ارتفاعه من نصف المتر الى المتر تقريبا ويكون سطحه عريض يسمح للماشيه ووسائل النقل الزراعيه بالمشي عليه لخدمة المزرعه ويوضع عليه بعض الاشياء التتي يستغنى عنها اثناء العمل مثل العسبان او الخشب او عدة الزراعه وغيرها





التليل

وهو العقم ومن التراب ايضا وهو يستخدم لصد او لتوجيه السيل وعمل الوضايم وحماية الارض الزراعيه اذا لم يكن بها سور ويكون ارتفاعه من متر الى مترين تقريبا

sudayr1@ 

الوضيمه

وهي قناة تحفر قليلا ويوضع بجانبها تليل لكي تون مجرى للسيل اللذي يسحب من مجرى السيل الرئيسه(الشعيب) ويذهب للمزرعه لريها من ماء السيل وماء السيل ضروري للمزارع لانه ليس مجرد ماء فقط وانما يحمل معه الطمث والغثاء اللذي ياتي به من مسافات بعيده مشكلا اهم عناصر الغذاء الزراعي اللذي تحتاجهايضاالمزروعات من نخل وغيره ...كما تستخدم الوضيمه لتصريف السيل الزائد.وفي غير اوقات السيل فهي طريق ممهد لمشي البهائم والناس ايضا





السلسله

وهي عباره عن جدرا لصد السيل وتوجييهه وتبنى بكل مهاره واتقان وموقعها عادة في الاماكن اللتي تكون في وجه السيل او المنعطفات في مجاري السيل وبالاضافه الى توجيه السيل فهي ايضا تبني لحماية الممتلكات من الاراضي والمزاررع من جرف السيل لاسوارها لو كانت جدران عاديه ..ومنطقة سدير ممتلئه شعبانها بالسلاسل وخاصه شعيب الروضه ويوجد سلسله في اسفل الروضه عمرها ممكن يصل فوق 700 سنه بنيت مع انشاء الروضه ولاتزال في حالتها الاصليه حتى الان وسد السبعين يعتبر سلسله ايضا  

نسيت اقوول ان السلسله من الحجر وانها تبنى ويردم ما خلفها بالتراب لكي يكون التراب داعم لها لتتحمل ضغط السيل عنما يصطدم بها بقوه 

----------------

تابعونا على حساب روضة سدير
sudayr1@ 
 

الغبشه

كان سلفنا الاول (الاباء والامهات والاجداد والجدات) يبدئون يومهم قبل موعد الفجر بحوالي الساعه او اكثر فهم يقومون قبل الفجر ويستعدون ليوم عمل شاق ويجهزون عدتهم للعمل خاصه عدة التصدير لانها تحتاج الى تركيب والتركيب يحتاج الى وقت فهم يستعدون ويبدءون العمل وينجزون جزء منه قبل صلاة الفجر وكذالك النساء فهن يغبشن ايضا وينجزن الكثير من اعمالهن قبل الصلاة وكانو اكثر ايام السنه يغبشون ولاكن ليس كل الايام لانه يوجد ايام لاداعي للغبشه فيها وهي الايام اللتي تكون الامطار والسيول فيها غزيره ولاداعي للتصدير
الغبشه هي الصحوه من النوم في الفزيع االأخر من الليل استعداد للعمل

الرحى

الرحى هي اداه حجريه تستخدم لطحن الحبوب من قمح او دخن او ذره او شعير
وهي قعتين من الحجر على اسطوانيات الشكل احدهما تكون اكبر من الاخرى وهي القاعده ويوضع بوسطها عمود من الخشب يركب بمهاره بعد حفر مكان له والقطعه الاخرى تكون ايضا اسطوانيه وبقطر نفس قطر القاعده ولاكن بوسطها فتحه دايريه الشكل تسمح للعمود الخشبي المركب بالقاعده بالدخول مع زياده في الفتحه بحيث تنطبق الاسطوانتين الحجريتين على بعضهما وتحرك الاسطوانه العليا بيد جانبيه لها من الخشب ايضا وتكون حركتها دائريه ومحورها يكون العمود الخشبي المثبت على القاعده واثناء الدوران يوضع الحب المراد طحنه من خلا الفتحى الدائريه اللتي بوسط الاسطوانه العليا بحيث يتسرب الحب بين الاسطوانتين الحجريتين وينطحن اثناء ذالك
ومن المفترض ان تكون اسطح الاسطوانات متساويه وملساء خاصه الجهتين المتطابقتين اللتين يمر الحب من بينهما لكي يكون طحنه ناعم





المجرشه


هي اداه لجرش الحبوب ومشابهه للرحى في الشكل ولاكن الفرق بينهما ان سطح الرحى الملامس للحب يكون ناعم وذالك من اجل الطحن اثناء الدوران
اما سطح المجرشه الملامس للحبوب اثناء الدوران فيكون خشن وغير مستوي وذالك لكي يكون الحب مجروش وليس مطحون  

العيبه

هي عباره عن حاويه جلديه مصنوعه من جلد البعير ومخصصه لنقل التمر على الجمال
وتصنع على شكل يمكن من وضعها على احدى جهات سنام الجمل بحيث يحمل الجما وحدتين متقابلتين عى سنامه من العياب
وتتسع العيبه لحوالي الخمسين وزنه او اكثر من التمر اي مايعادل 77 كيلو جرام وبذالك يكون حمل الجمل من العياب المليئه بالتمر اكثر من 150 كيلو جرام





المنقوله....والمغمي

هي اناء كبير يصنع من الجص المنتج محليا والمعالج بطريقه فنيه بحيث تمكنه من مقاومة الماء او عوامل الجو الاخرى
وشكل المنقوله يكون على شكل جره او مشابهه لها ولاكن بشكل كبير حيث يصل ارتفاع المنقوله الى متر ونصف تقريبا
ولبناء المنقوله طريقه خاصه حيث تبنى من جزئين كل جزاء مشابه لنصف بيضه ثم يطبق الجزاءن معا ويتكون الشكل النهائي للمنقوله
ويكون الجزء العلوي للمنقوله مفتوح فتحه اصغر من قطر المنقوله من الوسط بحيث يكون ما يوضع فيها مكتوم قليلا وذالك للمساعده في الحفظ والتخزين
وعادة ما تستخدم المنقوله لحفظ انواع التمور الجيده التي تكون عادة قليله لدى الفلاح لقل انتاجها وعدم فائدتها وجدواها اقتصاديا مثل النبوت والمسكاني والسلج والقطار والبرني وغيرها من فواكه التمور
والتمر الموضوع في المنقوله لا يكنز وانما يوضع بدون كنز ثم يصب عليه الدبس ليغمره ويزيد من طراوته ويحافظ عليه من التلف
لذالك يسمى التمر المخزن بالمنقوله المغمي اي المنتقى بعنايه والمحفوظ بطريقه ذات جوده عاليه وهي صب الدبس عليه
وعادة ما يؤخذ الدبس لثناء تسربه من التمر المحفوظ بالجصه

الاسلحه والبنادق القديمه


الفتيل...المقمع...الصمعا...الريفل...النبوت... ام اصبع...ام خمس



الفتيل

سلاح قديم استخدمه الاباء والاجداد كانو يضعون الكيله مقدار معين من البارود ثم يدكونه بالمرجس ثم يضعون حاجز قماش او غيره ثم يضعون الحلبي < الدرج> ثم يضعون شىء يحجز الحلبي لكي لايسقط ثم يشعلون الفتيل ثم يقربون الفتيل من العين اللتي يكون بها شيء من البارود فيشتعل ثم يشعل بدوره البارود داخل السبطانه ثم يرمي الهدف مستعينآ بالله





المقمع

بندق نارية ، من أقدم البنادق تعبأ بذخيرتها من فوهتها ببارود يصنع محليا ، ورصاصة مدحرجة ، ويوضع على عينها قمع ناري يطبق عليه ديك الحركة فتثور ، واسمها مأخوذ من القمع الذي يوضع على عينها فيطلقها حين يقمعه ديكها ، فهو مأخوذ من القَمع


sudayr1@ 


الصمعا او الهطفا

.. مارتين - ( هندية ) بندق نارية من نوع المارتين ، منها الطويلة ومنها القصيرة ، والسيلان التي تتميز به خط في ظهر قصبتها ممتد من أعلاها عند فوهتها إلى أسفلها ، فيه تعاريج دقيقة على شكل سلسلة ، ولهذا فإن البعض يسمونها : ( أم سليسلة ) وهي صناعة إنجليزية ، وقد انتشرت في الخليج العربي والجزيرة العربية أيام النفوذ الإنجليزي في الخليج وقد صنعت عام 1871 م

من أنواع المارتين (أم سنقي) و (أم قفل) و (أم سيلان) و(الدقسا) و (ميري).




أم نصف إخشاب

نوع من بندق المارتين ، منها الطويلة ومنها القصيرة ، والطويلة أفضلها . سميت بهذا الاسم لأن خشبها لا يغطي إلا نصف قصبتها .
وهي من أجود البنادق في وقتها .وهي ذات رصاصة واحدة ، ورصاصة المارتين أكبر الرصاص القديم حجما .
وهي صناعة إنجليزية ، وقد انتشرت في الخليج العربي والجزيرة العربية أيام النفوذ الإنجليزي في الخليج وقد صنعت عام 1871



الريفل

بندق نارية ، تزود بطلقة واحدة ، وهي من أقدم البنادق التي استعملت بعد الفتيل والمقمع ، رصاصتها تدخل من أسفلها ولها جهاز مبسط .وتاريخ صناعتها 1857 م





النبوت

بندق طويلة ، لها أصبع تفتح به ، ولخزانتها صندوق بارز يتسع لأربع رصاصات ، ولها قفل يحبس الرصاص في الصندوق ، وقفل يمنع الحركة من الانطلاق ، وهذه البندق لم تنتشر في المملكة ولكنها تعتبر السلاح المفضل في جنوب المملكة وفي اليمن ولها نيشان بارز مرقم ، وهي ثقيلة المحمل وتاريخ صنعها 1890 م




أم أصبع

بندق من الأسلحة القديمة ، تعبأ من أسفلها برصاصة واحدة ، وسميت بهذا الاسم لأن القضيب الذي تفتح به يشبه أصبع الإنسان ، وهي من البنادق التي انتهى استعمالها منذ أكثر من نصف قرن




أم خمس

اسم لكل بندق تتسع خزانتها لخمس رصاصات معا ، مثل : أم كرار , وأم سك ، والنيمس ، وأم ركبة ، وأم صندوق ، وهي من البنادق الجيدة التي صنعت في أوائل القرن العشرين الميلادي

  

--------------------------------------------------------------------------------------

تابعونا على حساب روضة سدير
sudayr1@ 

السلو

عند اخذ الزبد من اللبن بعد ترويب الحليب وخضه يكون هذا الزبد جاهز للاكل او لعمليه تحويله الى سمن ..وهذه العمليه تسمى السلو وتتم عن طريق طبخ الزبد لتحويله الى سمن سواء كان مصدر هذا الزبد حليب الغنم او البقر.. ويضاف بعض المحسنات اثناء الطبخ منها قرص صغير من الطحين تتم اضافته الى السلو وهو يطبخ او قليل من الطحين او بعض التمرات ..والحضيض من يأكل هذه التمرات او القرص بعد الانتهاء من العمليه لما لها من طعم لذيذ جدا وما تحمله من قيمه غذائيه عاليه
بأختصار السلو هو السمن  

المنحاز

وهو جرم حجري محفور على شكل اناء وسط كتله حجريه كبيره ليوضع فيه بعض الاشياء اللتي تحتاج الى الدق من حبوب او اغراض اخرى وله يد كبيره طولها قد يتجاوز المتر ويكون مستخدمها واقفا اثناء عمليه الدق لكي يكون اكثر قوه




الكابون

وهي اداه على شكل مطرقه ولاكن بحجم كبير وتكون من الخشب سواء مقبضها او الكتله الرئيسيه فيها واللتي تؤدي مهمة ضرب الاشياء لتحطيمها وتكسيرها سواء كانت تلك الاشياء من الاغصان او الخشب او معادن او غيرها

المحجان

وهو اداة تعليق مصنوعه من الخشب وعادة ماتكون تلك القطعه الخشبيه عباره عن تفرع غصنين من اغصان الاثل تقطع بعنايه وتصنع عن طريق النجار اة او اي شخص وذالك بقصها ونحتها على شكل سبعه بحيث يكون الغصن الكبر منحوت طرفه بشكل دائري لكي يتسنى لحبل للتعليقالالتفاف حوله ويكون الغصن الثاني المكمل للشكل سبعه هو مثل الشنكار اللذي يمسك ويعلق الاشياء به..ويستخدم المحجان لتليق الاشياء مثل الصميل والزبلان او يستخدم كشنكار للف ادوات النقل مثل الشبكه والشمله وغيرها

القناره

وهي اداه لحمل وتعليق بعض الاشياء مثل الصميل او القربه او زبيل صغير او مخرف وهي عباره عن ثلاثه اعمده مستقيمه طولها في حدود متر ونصف الى مترين بحيث تتلاقى تلك الاعمده بشكل ثلاثي ممثله هرم صغير وعند نقطة التقائها بالاعلى مكان تعليق وربط الحبل الحامل للاشياء واهم ما تستخدم له القناره هو حمل الصميل اثناء الخض للبن او حمل اناء يوضع به الزبد او اي نوع من الاكل لكي لا يتعرض للنمل او لاي حشرات اخرى

  

---

الوتد

وهو عباره عن عمود صغير طوله يقرب من 40 سم تقريبا يكون طرفه مدبب وذالك لكي يوضع بالجدار سواء كان ذالك اثناء البناء او عند الحاجه بعد البناء ويضرب باداه ثقيله كحجر او مطرقه مثل المسمار لكي يتم تثبيته بالجدار.. وعادة ما يكون من الاثل ..ويستخدم للتعليق سواء للملابس او اشياء اخرى

---

الغماة...الساكف

وهي عباره عن عمود من خشب الاثل او غيره وتستخدم في حمل سقف البيت اثناء البناء بحيث توضع الغمي (جمع غماة)بجنبب بعضهن البعض ليشكلن بمجموعهن حامل لسقف المنزل ويكون بين الغماة والغماة الاخرى بحدود 30 سم متر تقريبا..اما طول الغماة فيختلف حسب حجم الغرف ولاكن لن يزيد في اي حال من الاحوال عن خمسه او سته امتار واذا كانت الغرفه اكبر من هذا الحجم فانه يوضع في المنتصف مجموعة غمي بجانب بعضهن البعض ويكونن اعرض واقوى من الغمي العاديه لانهن سوف يتحملن مهمه حمل جميع السقف بما يحويه من غمي اخرى وتسمى المجموعه الحامله للجمييع واللتي تلتقي اطراف الغمي عندهن ساكف بحيث ان الساكف يحمل الغمي من جهه والجدار يحملهن من الجهه الاخرى..او عندما تكون الغرفه كبيره جدا يوضع بها اكثر من ساكف لحمل سقفها الكبير جدا  

الساريه...الخرزه

الساريه هي عمود من الحجر اغالبا ما يكون اسطواني الشكل ويتكون من مجموعه من قطع حجاره اسطوانيه الشكل متساويه بالحجم توضع فوق بعضها البعض مشكله للعمود (الساريه) وتسمى الواحده من تلك القطع الاسطوانيه خرزه..والساريه مهمتها الاساسيه هي حمل سقف المنزل في الغرف الكبيره الحجم بحيث توضع الساريه في وسط تلك الغرفه الكبيره وتكون ملتقى للسواكف الحامله للغمي واللتي هي بدورها تشكل كامل السقف مع ما تحمله من قش شجر الاثل واغصانه الصغيره وا اخوص عسبان النخل واللذي بدوره يحمل الطين اللذي يتكون به شكل السقف النهائي

 الحجا

الحجا هو سور الاسطح







النبر

وهو عباره عن فتحه تكون في سقف المكان الكبير في المنزل وعادة ماتكون في بهو المنزل و مجلس الرجال وذالك لكونهما كبيرين ومن المحتمل ان تشب الضو فيهن في فصل الشتاء لكي يكون النبر مكان خروج للدخان..وللنبر فوائد كثيره منها التهويه ودخول الشمس للمكان ومن الافضل ان يكون للنبر غطاء من الخشب او الصاج لاستخدامه وقت الحاجه لمنع دخول المطر او الغبار للمكان..ايضا عندما يكون النبر كبير يوضع في وسطه قضبان خشبيه لمنع سقوط الاطفال او الحيوانات معه 

تابعونا على حساب روضة سدير
sudayr1@